تعرض الرسول للإبتلاء
Le Prophète (sws) face aux épreuves
خلق الله جل وعلا الدنيا لتكون داراً للابتلاء ولاختبار، قال تعالى:
« الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا »،
Celui qui a créé la mort et la vie afin de vous éprouver (et de savoir) qui de vous est le meilleur en œuvre,
سنة الله تعالى في الكون، أن يبتلي الناس ويختبرهم، .. يبتلي الدعاة إليه سبحانه وتعالى ويختبرهم اختبارا خاصا، قال الله تعالى:
{ ونبلوكم بالشر والخير فتنة } [الأنبياء : من الآية35] .
Nous vous éprouverons par le mal et par le bien [à titre] de tentation.
لقد تعرض رسول – – لفتنتي الإغواء والإيذاء
Le Prohète a subit toutes ces formes d’preuves
(la seduction et les persecutions)
توالت الإبتلاء على النبي مند ولادته و حتى مماته
Le Prophète a subi des épreuves de sa naissance jusqu’à sa mort
لقد اختار الله لنبيه العيش الشديد الذي تتخلله الشدائد ، منذ صغره ليعده للمهمة العظمى التي تنتظره.
Allah a choisi pour Son prophète, , la vie dure marquée par des difficultés depuis sa prime enfance afin de le préparer à assumer l’immense tâche ..
إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا
Nous allons te révéler des paroles lourdes
(très importantes).
(1من الطفولة
1) Depuis l’enfance
نشأ النبي يتيماً ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى ماتت أمه أيضاً . والله سبحانه وتعالى يُذكّر النبي بهذا فيقول :
( ألم يجدك يتيماً فآوى ) .
Le Prophète, , grandit orphelin de père puis il perdit très tôt sa mère. C’est ce qu’Allah Le Transcendant et le Très-Haut lui rappelle en ces termes (sens du verset):
Ne t’a- t- Il pas trouvé orphelin ? Alors Il t’a accueilli !
فكأن الله تعالى أرد إعداد النبي على تحمل المسئولية ومعاناة الشدائد من صغره.
Il semble qu’Allah le Très-Haut voulut ainsi préparer le Prophète, , à assumer des responsabilités et à se confronter à des difficultés depuis son enfance.
(2 الى الممات
2) Jusqu’à sa mort
ابتلاؤه وهو في مرض الموت
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ، وَهُوَ يُوعَكُ ، فَوَضَعْتُ يَدِي عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ تُوعَكُ وَعْكًا شَدِيدًا ، قَالَ : » إِنِّي أُوعَكُ كَمَا يُوعَكُ رَجُلانِ مِنْكُمْ »
Ibn Mas’ûd rapporte : « J’entrai chez le Prophète alors qu’il était en proie à une forte fièvre.
« O Envoyé de Dieu, lui dis-je, la fièvre qui t’affecte me paraît violente.
– Oui, me dit-il, je suis éprouvé deux fois plus violemment qu’un homme ordinaire.(Boukhari et Muslim)
(3مروراً بما عناه مع قومه
3) En passant par sa souffrance vis a vis
بشهادة من القرآن له
ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين سورة الحجر
Et Nous savons certes que ta poitrine se serre, à cause de ce qu’ils disent.
Glorifie donc Ton Seigneur par Sa louange et sois de ceux qui se prosternent;
هكذا رباه القرآن فكان خلقه القرآن
Ainsi son éducation était le Coran et sa moralité était le Coran.
أولا : الصبر الجميل في مواجهة فتنة الإغواء
Belle patience face à la seduction
الإغواء بالدخول إلى الإسلام بشرط تغيير بعض الأحكام
أورد الطبري، وابن كثير والقرطبي وغيرهم أن قوما من كفار قريش عرضوا على النبي – – أن يُسلموا بشرط أن يجلس معهم وحده ولا يجالسهم بالفقراء والضعفاء والعبيد كبلال وعمار وصهيب وخباب وابن مسعود ، وأن يجعل لكلٍ مجلسا، فأنزل الله هذه الآيات
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [الكهف : 28]
Fais preuve de patience [en restant] avec ceux qui invoquent leur Seigneur matin et soir, désirant Sa Face. Et que tes yeux ne se détachent point d’eux, en cherchant (le faux) brillant de la vie sur terre.
الإغواء بالعيش في سلام مع التنازل عن بعض الأركان
وابن هشام في سيرته أن مشركي قريش أرسلوا الوليد بن المغيرة وأمية بن خلف ، والعاص بن وائل ، فقالوا : يا محمد ، هلم فلنعبد ما تعبد ، وتعبد ما نعبد ، فنشترك نحن وأنت في الأمر، فإن كان الذي تعبد خيراً مما نعبد ، كنا قد أخذنا منه بحظنا ، وإن كان ما نعبد خيرا مما تعبد ، كنت قد أخذت بحظك منه ، فأنزل الله فيهم
قل يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) … لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6) [الكافرون : 1- 6]
1. Dis : « Ô vous les infidèles !
2. Je n’adore pas ce que vous adorez.
A vous votre religion, et à moi ma religion
الإغواء بالمال والنساء والجاه
أورد ابن هشام في السيرة النبوية أن عتبة بن ربيعة كان سيداً حليماً قال ذات يوم : يا معشر قريش ألا أقوم إلى هذا فأكلمه أموراً لعله أن يقبل بعضها فنعطه أيها شاء ويكُفُّ عنا،..، فقال رسول الله – – : « قل يا أبا الوليد أسمع »، فقال يا ابن أخي: إن كنت إنما تريد بما جئت من هذا القول مالاً جمعنا من أموالنا حتى تكون أكثرنا مالاً، وإن كنت إنما تريد شرفاً شرفناك علينا حتى لا نقطع أمراً دونك، وإن كنت تريد ملكاً ملكناك : أفرغت يا أبا الوليد؟ قال: نعم، قال: فاستمع مني، قال: أفعل، فقال رسول الله – :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ حم. تَنزِيلٌ مِّنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ،
كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً [فصلت : 1 -3]
Au nom d’Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.
1. Ha, Mim . 2. [C’est] une Révélation descendue de la part du Tout Miséricordieux, du Très Miséricordieux.
3. Un Livre dont les versets sont détaillés (et clairement exposés), un Coran [lecture] arabe pour des gens qui savent,
ثانيا : الصبر الجميل في مواجهة فتنة الإيذاء
الصبر على كبت الحريات في عبادة الرحمن، والانفلات في الكفر والفسوق والعصيان.
1) Patience face à la répression des libertés de pratiquer la religion au moment l’immoralité et la mécréance sont accepté
كان حول الكعبة 360 صنما يُعبد من دون الله عز وجل، و يسمح بالطواف للعرايا رجالا، بل حتى النساء، كما أورده البخاري وأمام الكعبة بيوت للدعارة عليها رايات حمراء
قال ابن إسحاق: وكان أصحاب رسول الله – – إذا صلوا ذهبوا في الشعاب، فاستخفوا بصلاتهم من قومهم.
الصبر على أذى التشويه الإعلامي
2) Diffamation médiatique
مع أن هذا التشويه لم يصمد، أمام نور الحق، وقوة القرآن في نفوس العقلاء من بني الإنسان .. الحملات الإعلامية
روى البخاري من قصة إسلام الطفيل بن عمرو بالغ مشركو قريش في التشويه الإعلامي والتحذير من أن يسمع الطفيل من النبي – – ، ووضع القطن في أذنه حتى لا يسمع ولو عَرضاً ، لكنه رأى النبي – – في الحِجر يتلو القرآن، فجلس واستمع فأسلم على الفور وأتى بعد ذلك بقبيلته كلها مسلمين.
الصبر على الأذى البدني والمعنوي
3) Patience sur les persécutions physique et moral
لقد تحمل النبي – – وأصحابه الكثير من أذى قومه بصبر جميل وعزم طويل)آل ياسر، بلال بن رباح، خباب ابن الإرث(
روى الإمام أحمد في مسنده عن خباب بن لأرت قال: أتينا رسول الله وهو في ظل الكعبة متوسداً بردة له، فقلنا يا رسول الله، ادع الله تبارك وتعالى لنا واستنصره، قال: فاحمر لونه أو تغير فقال:
«لقد كان من كان قبلكم، يحفر له حفرة ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق ما يصرفه عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظم من لحم أو عصب ما يصرفه عن دينه، »
Parmi ceux qui vivaient avant vous, on prenait l’un d’eux, on lui creusait un trou et on l’y mettait. On apportait ensuite une scie qu’on lui plaçait sur la tête qu’on sciait ainsi en deux morceaux. Ou bien on passait sur sa tête un peigne de fer jusqu’à lui arracher ce qu’il y avait au dessous de sa chair et de ses os.».
رفض النبي أن يُطّبق ملك الجبال على أهل مكة رغم ظلمهم ، داعيا لهم: »اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون ».
النتيجة:Le resultat
« وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ » [السجدة : 24]
Et Nous avons désigné parmi eux des dirigeants qui guidaient (les gens) par Notre ordre aussi longtemps qu’ils enduraient et croyaient fermement en Nos versets.
الصبر على الحصار الاجتماعي والاقتصادي
Embargo économique et social
روى البخاري أنه لما زادت حيرة المشركين إذ نفدت بهم الحيل، ووجدوا بني هاشم وبني المطلب مصممين على حفظ نبي الله والقيام دونه، كائنًا ما كان، فاجتمعوا وتحالفوا على بني هاشم وبني المطلب ألا يناكحوهم، ولا يبايعوهم، ولا يجالسوهم، ولا يخالطوهم، ولا يدخلوا بيوتهم، ولا يكلموهم،
هذه الوسيلة التي صارت من السيوف المسلطة على رقاب الشعوب والدول الآن إذا لم تخضع
هذه هي الوسيلة نفسها التي استعملها المشركون قديما، ولعل هذه الرسالة ..
امتحانات النبي
D’autres épreuves
ابتلاؤه بموت عمه أبو طالب وزوجه خديجة رضي الله عنها
ابتلاؤه بمؤامرة قتله وخروجه من مكة مهاجراً إلى المدينة.
ابتلاؤه بمقتل عمه حمزة بن عبد المطلب
النبي امتحن بالفقر فصبر ، عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ ( دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ :
هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ ؟ فَقُلْنَا : لَا ، قَالَ : فَإِنِّي إِذَنْ صَائِمٌ )[مسلم]
ابتلي رسولنا بالغنى فأنفق ،نجح،
امتحن بالقهر في الطائف ، فصبر :
( إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي ، ولك العتبى ) .
A qui m’abandonnes-tu ? A un étranger qui m’attaque ou un ennemi de qui Tu m’as fait dépendre ? Si Tu n’es pas en colère contre moi cela m’est égal.
امتحن بفقد الولد فصبر،
( إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ ، وَلَا نَقُولُ إِلَّا مَا يَرْضَى رَبُّنَا ، وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ ) البُخَارِيُّ عن أنس
ابتلاؤه بمؤامرة لاغتياله
ابتلاؤه بالمنافقين وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول
ابتلاؤه بحديث الإفك
امتحن بالنصر بمكة ، دخل مطأطأ الرأس،
والله تعالى أعلم .